الأربعاء، 26 مارس 2008



(¤¯`°v°´¯¤) أنا وعــــــبقُ الجــــــنة (¤¯`°v°´¯¤)

.·:*´¨¨`*:·.(¯`°´¯).·:*´¨¨`*


ذات يوم أتى وقال لى لكل إنسان نصيب وحظ من أسمه وأسأل الله لكى ذلك ، تبسمت فى هدوء وقولت له اللهم آمين
قال لى هناك قصة أشعر أنك تشبهينها ثم أعطانى الرابط وتركنى أقرأها فى هدوء :
*´¯`·@.¸¸.*´¯`·
عبقُ الجنّة

*´¯`·@.¸¸.*´¯`·

دنوت منّي أشجار الحديقة ولاعبت خصلات شعري نسمات طيّبة وأنا ممسكة بقلمي وقدبدأت الكتابة بدأت أكتب ذكرياتي..

ماضي لم ينساه عقلي لحظات عليّ كهبوب الرياح ربيعيّة.

وبدأ شريط ذكرياتي يمرّ أمام عيني وتذكرت....

@@

اسمي : عبق الجنّة أعيش في أسرة ذات مستوى رفيع لها مكانتها بين الأسر العريقة تميّزت عن فتيات عائلتي باسمي كان الكل يندهش من اسمي وكنت أنا أختال فرحاً لجذبي الأنظار.

وبين صديقاتي في الدراسة أعجبنّ باسمي كان راحة لصدورهنّ وبين معلماتي كان لي مركزاً لا أخفي أنني كنت مغرورة بعض الشيء ولكنّ الكل ينظر لي ..!!

وفي يوم زارت مدينتنا فتاة في عمري وكانت طالبة جديدة في فصلي وعندما بدأ الفصل بالتعرف عليها والجميع يذكر أسمه...

فسلمت عليها وحييّتُها وقلت :اسمي ..عبق..عبقُ الجنّة..

نظرت إليّ بعينها تعجباً و دهشة وإعجاباً فردت:مرحباً أنا حنــــان ..من هذا اليوم وأصبحت أنا وحنان صديقتين حميمتين وكانت حنان كاتبة وشاعرة

ودائماً كانت تكتب عن عبقُ الجنّة لست أنـــا بل عبق جنّة الآخرة..

أحببتها فقد تقربنا إلى الله سوياً كانت تقول لي دائماً :عبق الجنّة هدفنـــا الجنّة..
كان يذكّرها اسمي بجنّة الآخرة وكان عندما يناديني أحد باسمي تقفز عبارة حنــان إلى ذهني كم أحبها..

وكم أحب اسمي الذي جعلني بصلة بذكر الرحمن..

وبينما كنت أسير أنا وحنان عودة إلى المنزل وكانت حنان غريبة الوجه هذا اليوم ليست كعادتها فسألتها :ما بك حنان.؟!

فنظرت إليّ حزينة وقالت: سنغادر المدينة يا عبق الجنّة وقفت ونظرت إليها وقد تجمعت الدموع في عيني بسرعة وقلت : تغادرين..!! , دمعت عينا حنان أيضاً وقالت : نعم سأغادر بعد أسبوع من اليوم ..

سنعود إلى بلدتنا سأشتاق إلى عبقكِ يا عبق الجنّة..ركضت إلى البيت مسرعة ودموعي من ورائي بكيت كما لم أبكي من قبل شعرت بمدى قوة علاقة المحبّة في الله لم أحب فتاة كحنان التي جعلت لاسمي صداه وسرنا على الخط طريقاً إلى الجنّة . .

ومر يومان ولم أذهب إلى المدرسة كانت أمي تشفق عليّ فهي تعرف مدى صداقتي بحنان و هاتفتني حنان ,فرددت عليها :مرحباً حنان...وبكيــــت ..

سمعت صوت بكاء حنان أيضاً التي قالت : عبق الجنّة ..

قد ودعت صديقات عدّة لي ..

ولم أشعر بألم الفراق كالآن فإن فراق عبق الجنّة التي ما أن يذكر أسمها إلّا و يتابدر إلى ذهني أشجار وزهور وسرائر عليها متكئين ..

هكذا سأفتقد بسمتك قلبك صداقتك سأفتقد عبق الجنّة إنسانةً واسما.

@@

غادرت حنان ولكن مازلت أتذكرها عندما يناديني أحد باسمي عندما أصلي واسجدأتذكرها عندما أتذكر الجنة أتذكرها..

كأنها وردة في سماء ذاكرتي بل كوكب دريّ بين نجوم ذاكرتي ,,

وأبقى أتذكرها وأدعو الرحمن بأن يجمعني بها في عبق جنة الآخرة وتبقى كلماتها تترددحتى ألقاها مرة أخرى ..

عبق الجنّة هدفنا الجنّة..

أنتهت قصة عبق الجنة ولمعت عينى ودمعت وأدركت ما أراد أن يقوله لى ..
أسأل الله أن يجعلنا من أهل الفردوس الأعلى من الجنة وأن يغفر لى ما لا تعلمون ويجعلنى خيراً مما تظنون ..
يارب لا تجعلنا ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ..

..

..

..


تسألوننى من هو ؟؟ !! :)


هو أخ فاضل لم تلده أمى عرفته فى الله أحسبه على خير ولا أزكيه على الله وذهب كما ذهبت حنان صديقة عبق الجنة

ولم يبقى له منى إلا الدعاء بظهر الغيب وأثر ذكريات التناصح فى الله التى لم ولن أنساها له ما حييت
..
..
وأخيرا وليس أخراً سأقتبس الحكمة التى تقول :
عش بين الناس كنسمة جميلة واترك اثرا طيبا حينما يأتي بعدك الناس يقولون رجل صالح مر من هنا وهذا اثره ..
عش مع الناس متواضع لهم واحسن اليهم كمسؤول يحمي مصالحهم , وكطبيب يشفق عليهم ..
ولا تعش مع الناس كذئب يأكل لحومهم, وكثعلب يمكر بعقولهم , وكلص ينتظر غفلتهم ..
وتذكر انك ستقف بين يدي الله يوم القيامة قد يتسامح في حقوقه لكنه لن يتسامح في حقوق الآخريين

هناك تعليق واحد:

ورود بلا أشواك يقول...

أختاه نور على الدرب

اسأل الله أن ينور أيامك برضاه عليكِ وأن يجعلك من أهل النور يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم

مدونة رائعة كصاحبتها وكلمات رقبيقة كقلب كاتبتها والله اختي لا اعرف ماذا اقول لك الا اني احبك في الله

أسأل الله أن يبارك فيكِ ورزقنا واياكي الاخلاص وان يجمعنا يوم نلقاه في جنة الخلد مع حبيبنا المصطفى عليه صلاة ربنا وسلامه